كتب الشاعر محمد مدحت عبد الرؤف للمحيط العربي قصيدة بعنوانغرور انثوي
___([ غــــرور أنثــــوى ])___
ترقبـت رقيـق مـلامــح عن بُعــد يسيــــر ...
واثــــق الخطــوة تــراه و كـأنــه أميـــــر ...
فسـارع غـرامـى نحــوه فى تـلك المسيــر ...
ليـــرى جمــال بــــــدر ضيــــاه ينيـــــــر ...
إن رأتـه الملائكـة على الفــور منه تغيـــر ...
ولكن سرعـان ما تحـول هــذا إلى تكشيــر ...
فسألـــت نفســى لِــمَ مفاجئــة هذا التغييـــر ...
أهـــــو على سـرعـــــة التَقلّـــب قديــــــــر ...
لســت أدرى و لــم أعــرف لذلك تفسيـــــر ...
أ تكـون صفــات حبـــه من النـــوع المثيـــر ...
أم يكــون همســى لـه طنيــــن و صفيــــــر ...
و أظنـنــى أهمـس له زقزقـــة عصافيــــــر ...
أيكــون حبـى لـه غير كـافٍ و بـه تقصيــــر ...
ألهـــــــــــذا الحــد يـرانــى بشـــع شـريــــر ...
و أنا مَن أشعلــت ذاتـى لكـى دربــــه أنيــــر ...
ما أصعـب المشاعـر ياله مِن إحساس مـريـر ...
أ لم يشعـر بحبى ألم يرى قلبى أم إنـه ضريـر ...
جرحنى وأصاب قلبـى وجعل خاطرى كسيــر ...
أيقصد تعذيبـى أم إنه مازال على الحب صغيــر ...
كم أراه مسكين بل سجيـن غروره لايريد تحريــر ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
تعليقات
إرسال تعليق