كتب الشاعر جاسم محمد الدوري للمحيط العربي قصيدة بعنوان كان ياما كان
كان يا ما كان
جاسم محمد الدوري
لربما وأنا أحسب ُ الخطى
وأذرع ُ بقامتي الشوارع َ
أضعت ُ المسافة َ
ما بين َ... بين ْ
سأرى كيف َيكون ُ
حساب ُ السنين َ عندي
فمي أخرسته ُ
صهيل ُ الحروف ِ
راح َ يتمتم ُ باﻷغاني
ويرمم ُ صوت َ أنيني
يغني المواويل َ حزنا ً
على زمن ٍ مضى
بلا عودة ٍ
وأهلي..وحيث ُ كان َ
الرمد ُ يكحل ُ مقتلي
المواويل ُ تأن ُ من وجع ٍ
وحكايات ُجدتي
ومغزلها
والمواقد ُ القديمة ُ
وتلك َالليالي. المقمرات ُ
والكان ْ ياما... كان ْ
والمواعيد ُ بيننا
والف ُليلة ٍ... وليلة
وسنين ُ عمري كلها
وأيام الصبا... والشباب ْ
وحيث ُ كان َ
هناك َلي وطن ٌ
تسكنه ُ أسراب ُ
من القطا
قبل َ أن تفززها الرصاصات ُ
وحلم ٌ ضاع َ بلا....
ونحن ُ ننتظر ُ السندباد َ
يعود ُ إلينا محملا ً بالهدايا
ولكن َ الريح َ كانت ْعاتية ً
والقراصنة ُ كثر ٌ
كل ُ يحاول ُ قتلنا
بلا هودة َ أو رحمة ً
ويدعي الحب َ
ف الغد ُ قريب ٌ
وقريب ٌ جدا ً
وقد ْ دنت ْ ساعته ُ
وساعة ُ الفرج ِ
لاح َ بريق ُ فجرها
لكي نعود ْ
نحمل الفرح َ جليا ً
وماهي َ إلا سويعات ـ
من نهار ٍ جديد ْ
تعليقات
إرسال تعليق