كتب الشاعر شحاته الجوهري للمحيط العربي قصيدة بعنوان المسحراتي

 مقاله عن المسحراتى

        -----------

     اتولدنا فى طفولتنا ونحن صغار  ورئينا  ماأجمل فى شهر رمضان المسحراتى

           ---------------

المسحراتي هو شخص يقوم بإيقاظ الناس في وقت مبكر من الصباح خلال شهر رمضان المبارك ليتناولوا وجبة السحور قبل بدء الصوم. هذا العمل الجميل والمبارك يعتبر من أهم العادات الدينية والثقافية في العديد من البلدان الإسلامية.

لا يقتصر دور المسحراتي على توجيه الناس لتناول وجبة السحور، بل يتضمن أيضًا إعداد الطعام وتقديمه بشكل مرتب وجذاب ليجعل الناس يستمتعون بوجبتهم الأخيرة قبل بدء الصوم. فهو يعمل بجد واجتهاد من أجل راحة الناس وضمان أن يكون لديهم كل ما يحتاجونه للصيام بكل قوة وحيوية.

يُعتبر رجل المسحراتي شخصًا مهمًا في المجتمع الإسلامي، حيث يحظى بالاحترام والتقدير من قبل الناس. فهو يمتلك دورًا حيويًا في تعزيز الروح المجتمعية وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع، حيث يجمعهم حول طاولة السحور ويجعلهم يتشاركون لحظات من السعادة والمحبة.

المسحراتي ليس مجرد شخص يوقظ الناس لتناول السحور، بل هو أيضًا شاعر محترف يستخدم كلماته الجميلة لإبهار الناس وإلهامهم. يُعتبر الشعر عن المسحراتي واحدًا من أكثر الأشكال الفنية التي تعبر عن جمال هذا الدور النبيل، حيث يظهر فيه شعراء كثيرون مواهبهم وإبداعاتهم في توثيق هذه اللحظات الخاصة.

المسحراتي هو فن تقليدي شهير في الثقافة العربية، حيث يقوم شخص ما بإيقاظ الناس قبل صلاة الفجر في شهر رمضان ليتناولوا طعام السحور. تعتبر هذه العادة من أهم العادات الرمضانية في العالم العربي، وتعكس تقاليد وعادات الشعوب العربية.

وفي الشعر العربي، لهذه العادة مكانة خاصة حيث يُغنى عنها بكثير من القصائد الشعرية التي تعكس جمال وروعة هذه اللحظات الفريدة. ومن هنا، نجد العديد من القصائد التي تتناول المسحراتي بشكل عاطفي وجميل.

في قصيدتي الشعرية، سأعبر عن جمال المسحراتي وأهميتها في حياة الناس خلال شهر رمضان. سأجسد في كلماتي الأجواء الروحانية التي تملأ القلوب خلال هذه اللحظات الفريدة، وسأعبر عن الشكر والامتنان لهذه العادة التي تجمع الناس وتجعلهم يشعرون بالسعادة والراحة

     بازن الله 

من زكريات الطفوله حتى يومنا هذا للمسحراتى

   ولكن مسحراتى اليوم يختلف عن مسحراتى زمان 

  د -شحاته الجوهري للمحي   - مصر