كتب الشاعر أحمد صالح للمحيط العربي قصيدة بعنوان كيف تسللت إلى القلب
كيف تسللتِ إلى القلب
فوق حواجز ومتاهات
وأصدرتِ قرار الحب
وترجمتِ آلاف الشفرات
وجلستِ على عرش الفؤاد
وسكنتِ بين الخلجات
تشهد أيام العمر
أنكِ أول امرأة
كسرتِ حاجز خوف السنوات
وأول من ذكر اسمها القلب
مع الدقات
كم تواريتُ من الهوى
خوفًا من الخذلان والخيبات
وأخفيتُ ملامح غرام القلب
عن كل الجميلات
فأنتِ يا مولاتي
تاج فوق رؤوس الحسنوات
كيف أهرب من عيون ساحرة
يذوب على شفتيها أجمل الكلمات
كيف أهرب من خدود الربيع
تغزل آلاف النسمات
فانتظري أيتها العيون
فسعادة الحب
تغمرها ألف الدمعات
لم أتعلم يومًا حروف الغزل
فكيف أحسن وصفكِ بالكلمات
يا سحاب من بيض الياسمين
في محرابه آلاف النجمات
لا أعلم شيئًا إلى حين
نظرتُ لعينيكِ
فتحولت الدنيا إلى غيمات
تمطر ثلجًا من اللؤلؤ
زخات زخات
وأغمضتُ عيني
وتنهد القلب دقات دقات
حينها شعرتُ بالبرد الشديد
فتسللتُ إلى حنايا قلبكِ الدافئ
واختبأتُ بين النبضات
أحمد صالح
شاعر الحياة
تعليقات
إرسال تعليق