كتب الشاعر وحيد السقا للمحيط العربي عن رحلة ربانية للإسراء والمعراج
(الإسراء والمعراج)
رحلة ربانية
اللهُ أعطى الانبياءَ آياتً
فانتهت آياتهم مع وفاتهم
وأعطى النبيَ محمدَ آياتَ
لم تنته آياته كلما طال الزمنُ
تجددت وتزينت بجلالٍ وبهاءٍ وقداسةٍ
وكانت معجزة الإسراء والمعراج
رحلة ربانية أرضية سماوية
كرم فيها محمدا ربُ البريةِ
تثبيتا لفؤاده وتسرية لنفسه
فكانت تطيبا لخاطره وفؤاده
فتحول دُجى الليلِ المظلمِ
إلى ضياءٍ بنورِ محمدٍ
فکان نورُه سراجاً أضاء الكون
نور محمدُ قمرُ ليلة البدر
اشتملت الرحلة على
عظيم القدرة الإلهية
وعجيب الإرادة الربانية
رأى من الآيات أكبرها
وأيدها القرآن مُحكما التنزيلا
فرأى أحوال أهل النار والجنة
وتحدث مع الأنبياء المرسلين
من أول أبو البشر آدم
حتى السماء السابعة
أبو الأنبياء إبراهيم
واستجاب لنداء موسى
تخفيف عدد الصلوات
فاستحى الحبيب من ربه
وأكرمه ربُه بلقاءِ ربِ البريةِ
فرأى من آيات ربه الكبرى
عند سدرة المُنتهَى
ورأى نورَ ربه يتلألأُ عظمةً
الكون لرب العرشِ الكريمِ.
فأى تكريم وتشريف
ناله خير البشرِ محمدُ
قلم/ وحيد السقا..
تعليقات
إرسال تعليق